يييييييي

الاثنين، 29 ديسمبر 2014

المستقبل البترولى وظائف شركات البترول



البترول

رغم تأييد خبراء وشركات بترول جدوى استغلال واستخراج الغاز الصخرى فى مصر، فإنهم أكدوا وجود حزمة تحديات وصعوبات تواجه استغلاله وأبرزها تأثيراته السلبية على البيئة،فضلا عن احتياج عمليات إنتاجه لكميات مبالغ فيها من الطاقة الكهربائية، بالإضافة لارتفاع تكلفته الاستثمارية بشكل يفوق العوائد المستهدفة.


كانت شركتا شل وأباتشى الأمريكية، قد وقعتا عقدًا، مع الهيئة العامة للبترول منذ أيام، يتم بمقتضاه بدء تجارب التنقيب عن الغاز الصخرى فى منطقة امتياز أبوالغراديق.


وكان المهندس شريف إسماعيل، وزير البترول، قد أكد أن الكمية القابلة للاستخراج اقتصاديا من الغاز الصخرى، هى 100 تريليون قدم مكعب فقط.


بداية، أيد المهندس يسرى حسان، خبير البترول الدولى، المدير الإقليمى لشركة ايوس بترو الأمريكية، الاتفاق الذى تم توقيعه بين الهيئة العامة للبترول وشركتى شل وأباتشى، لبدء استخراج الغاز الصخرى، موضحا أن منطقة أبو الغراديق منطقة امتياز منتجة وتعمل بها الشركتان.


وتوقع أن تسترد الشركات النفقات المفترض الالتزام بها من الإنتاج، فى حال لم يتم العثور على كميات مجدية من الغاز الصخرى، مضيفا أنه فى حال وجدت الشركات كميات مجدية سيتم تعديل اتفاقية الامتياز الأساسية، وإضافة بند عليها يحدد حصة الشريك.


ورغم ذلك تخوف من التأثيرات السلبية لعملية استخراج الغاز الصخرى على البيئة المحيطة، موضحا أن استخراج تلك النوعية من الغاز يتطلب استغلال كميات كبيرة من المياه العذبة يتم من خلالها إنتاج الغاز، بالإضافة إلى كميات كبيرة من المياه الملوثة والرواسب.


وقال إن التخلص من تلك النفايات والرواسب، يتطلب تكاليف ضخمة ومجهودات كبيرة، بما تنتج عنه تأثيرات مضرة على البيئة المحيطة، مضيفًا أنه حتى فى حال إنتاج الغاز الصخرى بكميات مجدية فلن تصل فى أى من الأحوال لمعدلات إنتاج الغاز الطبيعى التقليدى، التى تقدر بنحو 4.8 مليار قدم مكعب يوميا حاليًا.


وأشار إلى أنه كان من الأجدى بدء تجارب استغلال واستكشاف الغاز الصخرى فى الصحراء الشرقية بدلا من الصحرء الغربية، حيث إن منطقة أبوالغراديق منطقة عميقة جدًّا واستغلال الغاز الصخرى فيها يتطلب تكاليف ضخمة، على عكس المناطق فى الصحراء الشرقية.


واتفق معه فى الرأى الدكتور إبراهيم لطفى، استاذ اقتصادات البترول والطاقة، الذى أكد أن الدول المنتجة للغاز الصخرى حاليًا، تعانى مشكلات بيئية تتعلق بالآثار السلبية التى نتجت عن عمليات الإنتاج.


وأيد تجربة البدء فى الاستخراج ودراسة الاحتياطيات وإنتاج الغاز الصخرى على مساحة ضيقة بكميات قليلة لن يحقق التأثيرات السلبية نفسها على البيئة مقارنة بالكميات الضخمة التى تنتجها الدول الأجنبية.


وأكد أن تشجيع تلك التجربة لا يرجع إلى أهمية، أو كبر حجم الإنتاج المتوقع بقدر ما تعتبر مؤشرًا إيجابيًا، على بدء إنتاج نوعيات جديدة وغير تقليدية من الطاقة، موضحا أن استخراج الغاز الصخرى يحتاج إلى تنفيذ عمليات تسمى بالتكسير الهيدروليكى للاستخراج من طبقات صخرية قد تصل إلى 5000 متر. وحتى يبقى هذا الشق مفتوحاً، تُضخ فيه الرمال ليتدفق بعدها الغاز الطبيعى من الصخور، ما يؤدى إلى تلويث المياه الجوفية من خلال السوائل المستخدمة فى تقنية التشقق الحجرى أو عن طريق تسرب غاز الميثان.


وقال المهندس عبد الله غراب، وزير البترول الأسبق، أن بدء تنفيذ تجارب استغلال الغاز الصخرى من خلال تكنولوجيات جديدة عمق من نشر تلك النوعية من التكنولوجيات وساهم فى ظهور منتجين جدد على الساحة،مضيفا أن الغاز الصخرى هو أحد المصادر غير التقليدية لاستخراج الغاز الطبيعى.


ولفت إلى أن تكنولوجيات استخراج الغاز الصخرى ستحدث تغييرا جذريا فى مستقبل الطاقة، متوقعا وجود احتمالات إيجابية لوجود الغاز الصخرى بكميات مجدية فى مصر.


وأكد المهندس مدحت يوسف، أن منطقة أبوالغراديق فى الصحراء الغربية، كانت من ابرز المناطق البترولية الواعدة فى حقبة السبعينيات وتم تحقيق أول اكتشاف للغاز المصرى فى تلك المنطقة، موضحا أن السبب، الظهور وتجمع الغاز الصخرى فى تلك المنطقة يرجع إلى عمليات الحفر الجائر التى أدت لهروب الغاز فى طبقات صخرية متشابكة ومتعاقدة.


وقال إن تكاليف الحفر والمعالجة فى الآبار الأرضية منخفضة، نوعا ما مقارنة بتكاليف الحفر بالمياه العميقة،مضيفا أن منطقة أبوالغراديق وغيرها من المناطق الواعدة والمبشرة باحتمالات إيجابية الغاز الصخرى.


وأشار إلى أن عمليات إنتاج واستخراج الغاز الصخرى، تتطلب توافر كميات ضخمة من الطاقات الكهربائية لصهر الصخور، بما يزيد حجم التكاليف الاستثمارية بشكل قد يفوق العوائد المستهدفة.


وقال إن الولايات المتحدة الأمريكية، لم تخط نحو إنتاج الغاز الصخرى إلا بعد إنشائها قاعدة متكاملة من المحطات النووية التى وفرت الطاقة اللازمة للإنتاج، فضلا عن الاستعداد بكامل التكاليف والتكنولوجيات المطلوبة.


ونوه بأن هناك ميزة إيجابية ستعتمد عليها شركتا شل وأباتشى الأمريكية، فى عمليات استخراج الغاز، وهى وجود بنية تحتية، وخطوط أنابيب تساعد فى عمليات الإنتاج والنقل والمعالجة.


وتوقع أن تستغرق الفترة بين بدء أولى عمليات الحفر فى منطقة الامتياز وبدء الانتاج نحو 6 إلى 8 شهور، خاصة مع توافر التكنولوجيات المطلوبة والاستثمارات اللازمة لبدء عمليات الحفر والتنقيب.




المستقبل البترولى

وظائف البترول من الرابط التالى (http://goo.gl/zdTEGT فى حين قبول للوظيفة سوف نرسل اليك رسالة تفعيل على الاميل الخاص بك )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق