البترول
بنغازي (ليبيا) (رويترز) – قال مسؤول نفطي كبير يوم الثلاثاء إن حريقا اندلع منذ نحو أسبوع في السدر أكبر ميناء نفطي في ليبيا التهم ما يصل إلى 1.8 مليون برميل من الخام ودمر سبعة صهاريج لتخزين الخام مسببا أضرارا بقيمة 213 مليون دولار.
وتوقف ميناء السدر وميناء رأس لانوف القريب عن العمل منذ ثلاثة أسابيع حينما حاولت قوات موالية لحكومة منافسة في طرابلس الاستيلاء عليهما من قوات موالية لرئيس الوزراء المعترف به عبد الله الثني.
ولا يزال الميناءان تحت سيطرة القوات الموالية للثني لكن المنطقة أصبحت ساحة معارك ضد مقاتلين سابقين ساهموا في الإطاحة بنظام معمر القذافي في 2011 لكنهم يحاربون الآن للسيطرة على البلاد.
وترددت أنباء على اندلاع حريق ضخم في صهريج لتخزين النفط خارج الميناء وألقى كل طرف باللوم على الطرف الآخر.
وأبلغ المبروك ابو سيف -الذي عينته الحكومة المعترف بها دوليا رئيسا للمؤسسة الوطنية للنفط- رويترز ان النيران دمرت سبعة صهاريج والتهمت ما يصل إلى 1.8 مليون برميل من النفط الخام وهو ما يعادل تقريبا أربعة أمثال إنتاج ليبيا اليومي.
وقال محمد الحراري المتحدث باسم المؤسسة الوطنية للنفط إن الحريق دمر صهريجين بينما لا تزال النيران مشتعلة في صهريجين آخرين. وتمكنت فرق الاطفاء من اخماد النيران في صهريجين.
واضطر الثني للانتقال إلى شرق البلاد منذ أن سيطرت جماعة منافسة تسمى فجر ليبيا على العاصمة طرابلس في أغسطس آب وشكلت حكومة وبرلمانا غير معترف بهما من القوى الدولية.
ويصدر السدر امدادات من حقول نفطية تشغلها شركة الواحة للنفط وهي مشروع مشترك بين المؤسسة الوطنية للنفط والشركات الأمريكية هيس وماراثون وكونوكو فيليبس.
وقال الحراري إنه بدون مينائي السدر ورأس لانوف اللذين يصدران نحو 300 ألف برميل يوميا من الخام فإن إجمالي إنتاج ليبيا يبلغ حوالي 380 ألف برميل يوميا وهو ما أعلن يوم الأحد.
وتوقف تصدير النفط أيضا من مينائي الزاوية ومليتة في غرب البلاد حيث تسبب الصراع في إغلاق الحقلين المغذيين الشرارة والفيل.
ولا يزال يعمل حتى الآن ميناءان فقط في الشرق هما الحريقة والبريقة إضافة إلى حقلين بحريين لكن البلاد تحتاج إلى تغذية مصفاة الزاوية التي تبلغ طاقتها 120 ألف برميل يوميا ومصفاة طبرق وطاقتها 20 ألف برميل يوميا.
المستقبل البترولى
وظائف البترول من الرابط التالى (http://goo.gl/zdTEGT فى حين قبول للوظيفة سوف نرسل اليك رسالة تفعيل على الاميل الخاص بك )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق